domingo, 8 de julio de 2012

تقرير فرنسي سري من 300 صفحة يتضمن أسرارا غير معروفة عن الحرب الإسرائيلية ـ الاميركية على حزب الله الصيف الماضي وأسبابها الحقيقية

الملخص: مركز ' axis of logic ' في ماساشوستس يكشف النقاب عن تقرير فرنسي سري من 300 صفحة يتضمن أسرارا غير معروفة عن الحرب الإسرائيلية ـ الاميركية على حزب الله الصيف الماضي وأسبابها الحقيقية: ـ الموساد هي الجهة التي اغتالت الحريري ـ خسائر إسرائيل الحقيقية خلال الحرب مذهلة : 2300 قتيل و 700 جريح ، وليس 119 كما ادعت الحكومة الإسرائيلية ـ 24 جنديا قتلوا في المدمرة البحرية ساعر ، وليس أربعة ـ عدد الدبابات الإسرائيلية التي دمرت تجاوز الـ 160 دبابة ، منها 65 بشكل كامل ، و الباقي بشكل شبه كامل ـ 65 جنديا قتلوا بطريقة مرعبة من خلال تدمير مخابئهم على رؤوسهم بالصواريخ المضادة للدبابات ! ـ مصادر استخبارية روسية زودت إسرائيل بمعلومات خادعة و مضللة عن مواقع حزب الله وقواته ماساشوستس (الولايات المتحدة): كشف مركز axis of logic في ماساشوستس بالولايات المتحدة الأميركية عن تقرير رسمي فرنسي حول الحرب الإسرائيلية على لبنان الصيف الماضي وأسبابها المباشرة وغير المباشرة . وقال موقع المركز في الملخص الذي نشره عن الموضوع إن الباحث والصحفي الأميركي الشهير المتخصص في الشؤون الأمنية، برايان هارينغ Braian Harring ، حصل على نسخة من التقرير الفرنسي الرسمي، الذي يقع في حوالي 300 صفحة ويتضمن صورا وخرائط ومخططات بيانية ، خلال مروره مؤخرا في باريس في طريقه إلى موسكو في رحلة عمل . وبحسب الملخص الذي ترجمه الباحث هارينغ نفسه عن التقرير الفرنسي الأصلي فإن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ـ 'موساد' هو الذي اغتال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري. ويتضح من التقرير ، كما ظهر لاحقا في تقارير إعلامية عديدة ، لعل أشهرها ما كتبه سيمور هيرش ، أن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان لم تكن رد فعل مباشر على إقدام حزب الله على أسر جنديين إسرائيليين في 12 تموز/يوليو الماضي بقدر ما كانت وليدة خطة إسرائيلية مدبرة وتفاهم أميركي ـ إسرائيلي مسبق على الأمر . ويشير التقرير في هذا الإطار إلى أن الولايات المتحدة أخبرت إسرائيل بأنها لن تكون قادرة على مدها بالقوات الأرضية نظرا لورطتها في العراق ، وإنما ' ستزودها بالتأكيد ( خلال حملتها القاصمة على حزب الله ) بمختلف أنواع السلاح والذخائر، بما في ذلك القنابل التقليدية والعنقودية والذخائر الحربية اللازمة للعملية المخطط لها ' . وفيما يتعلق بوقائع الحرب ، وبعد أن يقدم التقرير ملخصا يوميا لوقائعها ، يشير التقرير إلى أن خسائر إسرائيل الحقيقية هي أقرب إلى الخيال إذا ما قورنت بما صرحت عنه الحكومة الإسرائيلية رسميا . ويؤكد في هذا السياق ، بالاستناد إلى مصادر إسرائيلية رسمية ، على أن خسائر إسرائيل من العسكريين بلغت 2300 ( ألفين وثلاثمئة قتيل ) ، وليس 119 فقط ، منهم 600 توفوا في المشافي نتيجة إصاباتهم البليغة . أما عدد الجرحى العسكريين ذوي الجروح البالغة ، والذين ظلوا على قيد الحياة ، فقد بلغ 700 جريح . كما أن 65 منهم قتلوا بطريقة مرعبة تحت الأنقاض من خلال تدمير البيوت اللبنانية التي لجأوا إليها على رؤوسهم بالصواريخ المضادة للدبابات . ويظهر التقرير في هذا السياق أن حزب الله استهدف مشفى عسكريا إسرائيليا في صفد خلال الحرب يعتقد أن تسبب في مقتل العديد من الجنود الجرحى المصابين . أما خسائر حزب الله ، بحسب التقرير الذي يستند في معلوماته إلى مصدر ين هما الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية المناهضة لحزب الله ، فبلغت 50 مقاتلا ( حسب مصدر الأمم المتحدة ) و 49 مقاتلا ( حسب مصدر الحكومة اللبنانية ) . وأشار التقرير إلى أن مجموع الدبابات وناقلات الجنود الإسرائيلية التي دمرت تدميرا كاملا في الحرب بلغ 65 دبابة وناقلة جنود دمرت بشكل كامل ، منها 38 من طراز ميركافا دمرت بالصواريخ المضادة للدروع ،بينما دمرت 15 دبابة بالعبوات الناسفة المزروعة في الأرض . أما عدد الدبابات وناقلات الجنود التي كانت إصاباتها بالغة جدا فبلغ 93 دبابة وناقلة جنود . وفي الوقائع التقصيلية لبعض مجريات الحرب ، يشير التقرير إلى أن حزب الله قتل 18 جنديا دفعة واحدة في بنت جبيل بتاريخ 27 تموز / يوليو . وفي 27 من الشهر نفسه ، ومن خلال كمين محكم نصبه مقاتلو الحزب ، قتل 41 جندي إسرائيلي في بنت جبيل ، بالإضافة إلى تدمير 12 مدرعة وثلاث ناقلات جنود و8 أصيبت بشكل بالغ . وفي 9 آب تمكن مقاتلو الحزب من قتل 23 جنديا من خلال تدمير المنزل الذي لجأوا إليه على رؤوسهم . و في 12 آب / أغسطس تمكنوا من قتل 24 جنديا خلال اشتباك واحد ، فضلا عن خمسة آخرين في طائرة الهيليوكبتر التي أسقطها الحزب في اليوم نفسه . وبشأن المدمرة البحرية ساعر 5 التي أصابها مقاتلو الحزب بتاريخ 14 تموز ، فقد ذكر التقرير أن عدد الضباط والجنود الذين قتلوا فيها بلغ 24 ضابطا وجنديا ، وليس أربعة فقط كما ذكر في حينه . وبشأن الذخائر التي استخدمتها إسرائيل خلل الحرب ، كشف التقرير عن أن الطيران الإسرائيلي نفذ 12 ألف غارة جوية . أما القوات البحرية الإسرائيلية فقد استخدمت 2500 قذيفة وصاروخ ، بينما استخدمت القوات البرية مئة ألف قذيفة . وأشار التقرير إلى أن خسائر لبنان كانت في أغلبيتها الساحقة ذات طبيعة مدنية ، حيث بلغت نسبة الأطقال الذين قتلوا ، ممن هم دون سن الـ 13 عاما ، ما نسبته 30 بالمئة من مجموع الضحايا. ودمرت إسرائيل أيضا ما مجموعه 400 ميل ( حوالي 600 كم ) من الطرق ، و 73 جسرا ، و 31 هدفا مدنيا مثل مطار بيروت والموانىء ووحدات معالجة المياه العادمة ( الصرف الصحي) ، و 25 محطة وقود و 900 محل تجاري و 350 مدرسة ومشفيين و 15 ألف منزل ، بينما تضرر 130 ألف منزل بأشكال مختلفة . تبقى الإشارة إلى أن التقرير الفرنسي ، وبحسب الملخص المنشور ، كشف عن ان الإسرائيليين تعرضوا لعملية خداع كبرى ، حيث كانوا يتلقون معلومات مضللة وخادعة من مصادر في المخابرات الروسية عن مواقع حزب الله وقواته العسكرية !

No hay comentarios:

Publicar un comentario