domingo, 8 de julio de 2012

أسرار وخفايا الحرب اللبنانية مع أحد المقاتلين الأساسيين في "المرابطون

شارك طه مع المرابطون في الحرب الأهلية، وإنتقل من معركة إلى أخرى حتى حين قررت سوريا تصفية الحركات السنّية عبر حلفائها، وأعطت الضوء الأخضر لحركة أمل والحزب التقدمي الاشتراكي اللذين انقضّا على الحركة في بيروت، مما أدى إلى تراجعها عن العمل العلني. وسافر بعدها مؤسّسها إبراهيم قليلات هرباً من توابع انكسار شوكة الحركة في المدينة، ولم يعد، رغم عودة "المرابطون" إلى العمل السياسي. طه يروي لل tayyar.org في الجزء الثاني من سلسة أسرار وخفايا الحرب اللبنانية الدور الذي لعبه خلال المعارك إضافة الى الأسباب التي دفعته الى حمل السلاح والعبر التي إتخذها من الحرب اللبنانية.
1- ما هي الأسباب التي دفعتك الى حمل السلاح؟ ومتى كانت المرة الاولى؟ لم تكن الحرب الداخلية يوماً هدفاً في الفكر الناصري الذي أنتميت اليه عبر حركة الناصريين المستقلين المرابطون ولكن جُلّ ما كنا نطمح اليه هو تحقيق اهدافنا في الحرية والإشتراكية والوحدة عن طريق النضال السلمي المنفتح لبناء مجتمع الكفاية والعدل والمتطور ديمقراطياً، إلا اننا كنا نؤمن بضرورة فنون القتال في الحرب المنتظرة والتي لا شك آتية ضد العدو الغاضب لأرضنا في فلسطين. وبينما كان الصراع دائراً في لبنان حينها حيال الهوية العربية وإنتمائه الى الامة والعربية وإلتزامه قضاياها فيها، كانت السلطة والمارونية السياسية الإنعزالية ترفض هذا الأمر وتسعى لإحكام سيطرتها على البلاد من خلال ثقافة مرتبطة بالغرب ومصالحها معه وترفض مشاركتها في الحياة السياسية كما تخلت عن أي التزام قومي موضوعي لتطرح دائماً شعار "قوة لبنان في ضعفه" وحياد لبنان في الصراع العربي الصهيوني أحد الأسباب الرئيسة لإندلاع الحرب الاهلية في لبنان.
اما المرة الاولى التي حملت فيها السلاح فكانت من اجل التدريب على استعماله عام 1973. 2- ما هي المعركة الأولى التي شاركت بها؟ وأين حصلت؟أولى المعارك التي خضتها كانت في محور الشياح-عين الرمانه بعد حادثة البوسطة الشهيرة والتي كانت الشرارة الأولى لتفجير الوضع بعد جريمة القائد الناصري معروف سعد خلال قيادته لتظاهرة الصيادين في صيدا ضد شركة بروتين الإحتكارية التي كانت تدعمها قوى السلطة آنذاك.3- ما هي أشرش معركة خضتها؟أشرس معركة خضتها كانت معركة الشياح عين الرمانه. 4- موقف صعب اثناء الحرب لا تنساه في حياتك؟لم أمُرّ يوماً في موقف صعب خلال المعارك.5- لحظة مميزة خلال المعارك رسخت في ذاكرتك وهل من لحظات مميزة خلال الحرب؟6- هل حققت القضية التي ناضلت من أجلها أهدافها؟على رغم كل الحروب التي خضناها فالذي آمنّا به وحاربنا من أجله لم يتحقق ولم نصل الى اهدافنا التي ما زلنا نؤمن بها.7- إذا عادت الحرب ثانية هل تحمل السلاح وتحارب؟إذا فرض علينا القتال مجدداً فإننا نؤمن أن أحداً لا يستطيع أن يفرض علينا الإستسلام ونحارب العدو الصهيوني إذا فرض الأمر علينا.8- أمر عسكري نفذته من دون أن تقتنع بهلا يوجد9- هل خسارة لبنان في زمن الحرب هي أكثر من خسارته في زمن السلم أو العكس؟الحرب لم تنته والسلم الراهن هو أحد أسوأ وجوهها خصوصاً حرب التجويع وإفقار الشعب.10- هل تدعو الشباب الى الإنخراط في الاحزاب؟العمل الحزبي والتنظيمي هو أداة سامية للتغيير نحو مجتمع أفضل وأرقى للمستقبل.11- هل ترى أن الإنقسام السياسي اليوم والظروف الضاغطة يمكن أن يولّدا حرباً جديدة؟أتمنى ألا نصل مجدداً الى حرب اهلية جديدة. 12- من يتحمل من الزعماء اللبنانيين المسؤولية الأكبر للحرب اللبنانية؟من تبوّأ السلطة وإستأثر بها وجعل البلاد مزرعة لمصالحه الشخصية والفئوية وارتبط بالغرب والكيان الصهيوني للحفاظ عليها. 13- ماذا تقول للذين يتسلحون اليوم؟لا تخدموا أعداء لبنان على حساب اهلكم وأرضكم والسلاح يجب أن يُرفع فقط بوجه العدو الصهيوني.14- ما هي المعركة او الحرب التي تعتبر خوضها خطئاً فادحاً؟الحروب الداخلية.15- بكلمة واحدة ماذا يعني لك:كميل شمعون: رمز لليمين المتطرف كمال جنبلاط: زعيم وطنيبشير الجميل: عميل صهيونيسمير جعجع: عميل صهيوني مجرمايلي حبيقة: عميل مجرمنبيه بري: زعيم في طائفتهأمين الجميل: رمز لليمين المتطرفجورج حاوي: قائد وطنيطوني فرنجيه: قائد زغرتاوي من بيت وطنيياسر عرفات: رمز القضية الفلسطنية وشهيدهاحافظ الأسد: قائد عربي16- هل حوصرتم في إحدى المعارك؟ وكيف خرجتم؟كلا17- ما هي العبرة التي أخذتها من الحرب؟الحرب الداخلية خسارة للجميع ولا عبرة منها سوى الجرم الذي إقترفه اللبنانيون بحق بعضهم البعض.18- هل انقذت يوماً احد أخصامك من الموت لإعتبار ما؟لم أمُرّ بهذه التجربة خصوصاً وأنني لم أحارب إنطلاقاً من منحى طائفي أو مذهبي.19- هل أنقذك احد اخصامك من الموت في يوم من الأيام ولماذا؟كلا20- هل تصالحت ما ذاتك؟إنني والحمد لله لم اتخاصم مع ذاتي حتى أتصالح

No hay comentarios:

Publicar un comentario