domingo, 8 de julio de 2012

عملية قتل عماد مغنية

  • قبل نحو 3 اشهر، نصح حسن نصر الله، رجل العمليات الخاصة في الحزب عماد مغنية بعدم التوجه الى دمشق بسبب ما نقله مغنية لنصر الله عن حدوث خلاف عميق بينه وبين رئيس الاستخبارات آصف شوكت. الشاهد اللبناني على حديث مغنية مع نصرالله هو مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب نواف الموسوي، اما الشاهد السوري على خلاف مغنية مع شوكت فهو العميد محسن سلمان الذي كان حاكماً لمطار بيروت في مرحلة الوصاية السورية على لبنان.ماذا حصل بين مغنية وشوكت؟ حصل نقاش حاد بينهما بسبب تداعيات حرب تموز. شوكت سخر من دور مغنية في الحرب بعد ان اعترف له بأنه هو الذي خطط لخطف الجنديين الاسرائيليين، لكنه شوكت قال له لماذا لم تستخدموا صواريخ زلزال 2، لو كنتم رجالاً لاستخدمتهم هذه الصواريخ وأحدثت زلازل داخل تل ابيب وانهت الحرب لمصلحتكم! عند هذا الحد قال مغنية بتحدٍ شديد: انت لو كنت رجلاً لقلت هذا الكلام لمعلمينك (ويقصد بشار وماهر الاسد.) وتابع مغنية : انت ما زلت ولداً يرضع حتى الآن،.. ولما استغرب محسن سلمان كلام مغنية قائلاً:كيف تقول هذا الكلام؟.. من انت يا..؟ رد عليه مغنية بتحدٍ كبير قائلاً:اسأل هذا اللواء الفاشل عني ليقول لك من أنا".. وقبل ان يغادر مغنية المكان سمع آصف يردد بسخرية : لا تركنا لك البطولة الك. ماهر الأسد قال لصهره: ان عماد مغنية الذي خطط لخطف الجنديين ، خطط ايضاً لتحمل رد الفعل الصهيوني، وخطط حتى لتوفير الدعم الايراني لاعادة الإعمار بعد الحرب(غامزاً من قناة صهره الذي رتب جريمة شاكر العبسي في مخيم نهر البارد ضد الجيش اللبناني، والتي انتهت بهزيمة كاملة للاستخبارات السورية).هذه المعلومات رددها نصرالله في الاجتماع الاخير لقيادة الحزب بعد قتل مغنية، قائلاً:" لقد طعنونا في ظهورنا وانتقموا من عماد". فكيف يتسنى "للموساد" الوصول اليه دون مساعدة سورية حتمية؟ وتابع نصرالله قوله: الحاج لم يذهب الى سوريا في ال 3 أشهرالاخيرة، وعندما وصلها قتل بعد 3 ساعات من وصوله، وكان مخططاً ان يلتقي جبريل ورمضان شلح ومشعل..لذا علينا ان نذهب الى دمشق ونطلب تحقيقاً مع آصف شوكت ومع محسن سلمان حول هذه الجريمة. وقال : الغريب ان الحاج عماد لم يقتل في لبنان حيث أيد اسرائيل طائلة لاننا قادرون على حمايته هنا، بينما يقتل في دمشق!! كنا نظن ان اخواننا السوريين والايرانيين قادرون على حمايته.ذهب وفد من حزب الله و ووفد من ايران و عندما شعرت الاستخبارات السورية بأن نية الوفدين هي التحقيق ، جاء الجواب برفض مشاركة أي جهة غير سورية في التحقيق. ومما زاد في الشكوك ، ان مسرح الجريمة نظّف على عجل بعد ساعات على وقوعها، ولم تنشر عنه أي صورة . و توافرت لدى قيادة وجماهير حزب الله قناعة كاملة بدور ما لجهة أمنية سورية في عملية قتل عماد مغنية. وقد رددت جماهير الحزب علناً مسؤولية سوريا، اثناء تشييع مغنية واثناء دفنه. كما صدر عن زوجته كلام بنفس المعنى

No hay comentarios:

Publicar un comentario