domingo, 8 de julio de 2012

''كيف قتل سمير جعجع "غيث الخوري" الكتائبي وزوجته ؟''

"الياس الزايك ليس الوحيد داخل البيت الواحد الذي قتل على يد سمير جعجع وكل إنسان كان يقف في وجهه أو يعترضه كان مصيره القتل والتصفية بدءاً بـ "غيث الخوري" رئيس إقليم جبيل الكتائبي وشقيق النائبة السابقة مهى الخوري أسعد الذي قتله جعجع في شباط 1984 وبعد أسبوع دخل الى المستشفى وصفّى زوجته التي كانت تعرضت لإصابة خلال عملية إغتيال زوجها بحقنة سامّة، كل ذلك لأن الخوري كان يمنع جعجع، وبحماية من الشيخ بيار الجميل، الدخول الى جبيل، التي وصل اليها جعجع في اليوم التالي للجريمة، وكنت في حينها مسؤولاً عن منطقة جبيل".بهذه الكلمات يستهل جوزيف الزايك شقيق نائب رئيس الأركان في القوات اللبنانية الياس الزايك الذي قتله سمير جعجع في 19 كانون الثاني 1990 الجزء السابع والأخير من سلسلة أسرار وخفايا الحرب اللبنانية معتبراً أن سبب قتل الياس كان الخطر الذي كان يشكله على جعجع في مرحلة بدأ فيها نجمه يسطع داخل القوات اللبنانية.
جوزيف يؤكد للtayyar.org أن للأسباب نفسها قتل جعجع رئيس حزب الوطنيين الأحرار داني شمعون لأنه كان يشكل خطراً على مستقبله ولذلك حاول قتل القائد السابق للقوات اللبنانية فؤاد أبو ناضر ورئيس جهاز الأمن في القوات ايلي حبيقة هذا فضلاً عن عمليتي إغتيال الشهيد طوني فرنجيه ورشيد كرامي وكثيرين غيرهم ممن لم تشملهم محاكمات المجلس العدلي.
واستغرب جوزيف كيف إغتال جعجع المونسنيور البير خريش إبن شقيق البطريرك خريش الذي وجد على طريق فرعية في كسروان ولم يتم التحقيق في هذه الجريمة؟جوزيف يروي أن شقيقه الياس تميز بمحبة العسكر له نظراً لإندفاعه حتى أنه قصد إحدى جبهات حرب الجبل وهو يتكئ على عكازيه جراء عملية جراحية خضع لها بسبب إصابته خلال حرب السنتين. ويسأل النائب سعد الحريري الذي يبحث عن حقيقة إغتيال والده ويريد محاكمة من قتل الرئيس رفيق الحريري: "لماذا أخرجت من السجن كبير المجرمين في لبنان سمير جعجع وقاتل غيث الخوري ووالد تريسي شمعون وأخ جوزيف وجورج الزايك وغيرهم؟ وهل هناك من صيف وشتاء تحت سقف واحد في لبنان؟ بنظر مسؤول منطقة جبيل وكسروان السابق في القوات اللبنانية، فالأخيرة أغتُصبت يوماً من الأيام وأنجبت مسخاً إسمه سمير جعجع وهذا المسخ لا يزال يستعمل الطريقة نفسها منذ إغتصابه لها. ويطرح الزايك الأسئلة الآتية: كيف أنتُخب "القائد الملهم" للقوات وأين مجلس القيادة اليوم؟ وما هي الطريقة التي وصل بها جعجع الى قيادة القوات؟ أليس عبر سفك دماء الرفاق؟ وهل بسفك دم المسيحيين تقوم القوات اللبنانية التي كنا نحلم بها ونعتبر أنها تحمي الوجود المسيحي؟ ويختم: "ما نراه اليوم ليست القوات اللبنانية التي نعرفها بل هي عصابة كبيرة".إنتسب جوزيف الزايك الى حزب الكتائب عام 1973 وكان عمره 15 سنة ثم دخل الى فرقة ال BG ومنها الى مصلحة الطلاب وخضع لدورات تدريبية. ومع نهاية حرب السنتين طلب منه جورج فوريديس إستلام فرقة ال BG لكنه رفض لأنه كان تلميذاً في السنة الثانوية الثالثة أي الأخيرة من حياته المدرسية.ومع عودة المعارك ضد السوريين عام 1978 عاد الى القتال ثم إستلم وحدات دفاع بيروت في أواخر عام 1980، ليؤسس ثكنة المشرف عام 1982. وفي العام 1983 كان قائداً لمنطقة جبيل وجرود العاقورة ثم في العام 1984 إستلم منطقة كسروان والجرود.12 آذار 1985 سجن جوزيف الزايك في ترتج عند قوات جعجع في غرفة طولها مترين وعرضها متر وعشرين سنتيمتراً لسبب أنه لم يرضخ لسلطة جعجع ولم يعترف به قائداً للقوات. ويروي الزايك أن جعجع كان يخاف بشدة منه ومن شقيقه ومن أي إنقلاب ضده. وبعد خروجه من السجن منعه جعجع من مزاولة عمله ومن الخروج من المنزل حتى توقف راتبه في الشركة التي كان يعمل فيها فأضطرّ الى الخروج من لبنان.الزايك يقول بغصة قواتية: "نحن كمسيحيين تعلمنا أن نسامح الذي يطلب منا السماح ولكن ان نسامح الوقح سمير جعجع الذي ينظر الينا وكأننا ندين له بشيء، فهذا أمر مستحيل وإحدى أخطاء القائد بشير أنه أورثنا سمير جعجع وغيره". 1- ما هي الأسباب التي دفعتك الى حمل السلاح؟ ومتى كانت المرة الاولى؟بدأت بالتدريب على السلاح منذ عام 1973 وكنت برفقة شقيقي الياس في بيت الكتائب في الصيفي لأن الجو العام في لبنان كان يتجه نحو إنفجار مع الفلسطنيين.2- ما هي المعركة الأولى التي شاركت بها؟ وأين حصلت؟المعركة الأولى التي شاركت بها كانت في أيلول 1975 في منطقة القنطاري مع فرقة ال BG التي كان يرأسها القائد بشير الجميل وكانت تضم في صفوفها حوالى 100 مقاتل ومنهم الياس الزايك فادي أفرام، فؤاد أبو ناضر، أمين أسود، مارون مشعلاني وغيرهم. وتميّزت ال BG بتنظيم خاص خصوصاً في حرب السنتين وكانت وفق نظام قتالي بعيد كل البعد من قتال الميليشيا.3- ما هي أشرش معركة خضتها؟المعركة الاشرس كانت في فندق "الهوليداي إن" إضافة الى حرب ال 100 يوم عام 1978.4- موقف صعب اثناء الحرب لا تنساه في حياتك؟حوصرنا في القنطاري في دير الراهبات مدة 48 ساعة من دون مأكولات ما دفع بنا الى تناول الكعك الفاسد وشراب عصير الأناناس الذي مرّ عليه الزمن.5- لحظة مميزة خلال المعارك رسخت في ذاكرتكقمت بعملية من دون تنسيق مع القيادة عام 1976، فدخلت مع بعض الرفاق من ال BG الى مبنى بلدية بيروت الذي كان تحت سيطرة الفلسطنيين وسحبنا أسلحتهم بعد أن أسقطنا المبنى من دون سقوط أي إصابات في صفوف الشباب.6- هل حققت القضية التي ناضلت من أجلها أهدافها؟بالطبع لقد منعنا مشروع التوطين.7- إذا عادت الحرب ثانية هل تحمل السلاح وتحارب؟إذا فُرضت علينا الحرب ثانية للمحافظة على ال 10542 كلم مربع فبالتأكيد أحارب.8- أمر عسكري نفذته من دون أن تقتنع بهمعركة قبيع خلال حرب الجبل عام 1982 حين سقط معي شهيدان وأربعة جرحى.9- هل خسارة لبنان في زمن الحرب هي أكثر من خسارته في زمن السلم أو العكس؟الخسارة خسارة، في الحرب نخسر الأرواح أما في زمن السلم فلقد سلب إتفاق الطائف حقوقنا كمسيحيين.10- هل تدعو الشباب الى الإنخراط في الاحزاب؟نعم بالتأكيد شرط ألا يؤلهون قائدهم. فليس هناك من بلد متطور من دون أحزاب.11- هل ترى أن الإنقسام السياسي اليوم والظروف الضاغطة يمكن أن يولّدا حرباً جديدة؟لا أعتقد وأتمنى عدم وقوع أي حرب جديدة على لبنان.12- من يتحمل من الزعماء اللبنانيين المسؤولية الأكبر للحرب اللبنانية؟جميع الذين دعموا ياسر عرفات والحركة الوطنية في لبنان خانوا وطنهم.13- ماذا تقول للذين يتسلحون اليوم؟الحرب ليست لعبة بل أكبر من ذلك بكثير وعلى جيل الشباب ألا يعتقد أنها أداةً للتسلية.14- ما هي المعركة او الحرب التي تعتبر خوضها خطئاً فادحاً؟إنسحاب القوات اللبنانية من الجبل بطريقة عشوائية وسريعة جداً باع جعجع خلالها المقاتلين والمسيحيين بسعر رخيص وهنا أسأل: كيف إنسحبت القوات اللبنانية من بحمدون الى دير القمر بلمحة بصر؟ ولم نحصل على أي إجابة لهذا السؤال منذ ذلك الحين.15 - بكلمة واحدة ماذا يعني لك :- كميل شمعون : زعيم تاريخي.- كمال جنبلاط : باع لبنان للشيطان "ياسر عرفات".- بشير الجميل : القائد الغائب.- سمير جعجع : المجرم.- ايلي حبيقة : من أذكى الرفاق في القوات اللبنانية.- نبيه بري : زئبق.- أمين الجميل : سياسي تقليدي.- جورج حاوي : فهم اللعبة قبل إغتياله.- طوني فرنجيه : شهيد غلطة كبيرة جداً.- ياسر عرفات : إرهابي حاول إستبدال فلسطين بلبنان.- حافظ الأسد : حاول إبتلاع لبنان ولكنه لم يستطع هضمه.16-هل حوصرتم في إحدى المعارك؟ وكيف خرجتم؟حوصرت في القنطاري عام 1975 وخرجت بعد مساعدة الفريق الثاني في ال BG17-ما هي العبرة التي أخذتها من الحرب؟لبنان يبنى بجميع طوائفه ولا أحد يستطيع أن يبلعه والحرب ليست حلاً.18- هل انقذت يوماً أحد أخصامك من الموت لإعتبار ما؟كلا.19- هل أنقذك أحد اخصامك من الموت في يوم من الأيام ولماذا؟كلا.20- هل تصالحت ما ذاتك؟لم أختلف يوماً مع ذاتي

No hay comentarios:

Publicar un comentario