domingo, 8 de julio de 2012

المسؤول الأمني السابق في الحزب التقدمي الاشتراكي

قبل العام 1980 كان كمال فياض في صفوف حركة فتح الفلسطنية برتبة ضابط أمن. وبعد الإجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 لوحق من القوات اللبنانية فما كان به سوى الفرار مدة 15 يوماً لجأ بعدها الى منزل وليد جنبلاط في مار الياس وبقي معه حتى أسّس جهاز الأمن في الحزب التقدمي الإشتراكي.رفيق درب القائد العسكري في حزب الله عماد مغنيه حيث كان يجمع بينهما تنسيق تام عام 1982 وبعد إنتفاضة 6 شباط 1984 والمسؤولية الأمنية الجديدة التي تولاها فيّاض في الحزب الإشتراكي تطور التنسيق الى تعاون.فياض الذي أوقف عام 1983 مدة ثلاثة أشهر في وزارة الدفاع، يكشف للtayyar.org في الجزء الثالث من سلسلة أسرار وخفايا الحرب اللبنانية أنه شارك الى جانب رفاقه في الحزب الإشتراكي خلال حرب حركة أمل والمرابطون بعملية خطف 60 شاباً من العاصمة بيروت وتحديداً من منطقة ساقية الجنزير وضواحيها ويذكر من بينهم أبراهيم الصفح الذي ألقوا القبض عليه في فردان.
في حزيران 1987 سلّم فياض بأمر من وليد جنبلاط الذي كان خائفاً على حياته 60 شاباً تابعين الى صفوف جهاز الأمن الى رئيس فرع الأمن والإستطلاع في القوات السورية في لبنان اللواء الركن غازي كنعان ومنهم جمال قراره، أبو هيثم، أبو شعيب، وأبو خلدون مسؤول القوة التنفيذية في جهاز الأمن.وينفي فياض كل كلام يتحدث عن تسليم رئيس المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى الشيخ صبحي الصالح للسوريين ويقول: "نحن في الحزب الإشتراكي صفّينا الشيخ الصالح في ساقية الجنزير في 7 تشرين الأول 1986".1- ما هي الأسباب التي دفعتك الى حمل السلاح؟ ومتى كانت المرة الاولى؟بعد هزيمة حزيران 1967 وإنتصار اليهود على الفلسطنيين، كان لدموع الأهالي تأثيرها القوي عليّ وكنت في الخامسة من العمر. فذهبت في سن الثالثة عشرة الى سوريا وخضعت لدورات تدريبية مع منظمة التحرير.2- ما هي المعركة الأولى التي شاركت بها؟ وأين حصلت؟المعركة الأولى كانت في الجنوب وتحديداً في كفرشوبا ضد الإسرائيليين.3- ما هي أشرش معركة خضتها؟المعركة الأشرس كانت في المتحف بعد إجتياح 1982.4- موقف صعب اثناء الحرب لا تنساه في حياتكمشهد المدنيين خلال الإجتياح الإسرائيلي ومساعدتي لإمرأة حامل نقلتها الى مستشفى الجامعة الاميركية فأنجبت طفلاً وأسمته على إسمي.5- لحظة مميزة خلال المعارك رسخت في ذاكرتكمنع الإسرائيليين من الدخول الى المتحف.6- هل حققت القضية التي ناضلت من أجلها أهدافها؟حتى اللحظة لم تحقق أهدافها وأملي الوحيد اليوم في حزب الله.7- إذا عادت الحرب ثانية هل تحمل السلاح وتحارب؟كلا أحاول أن امنع الناس من حمل السلاح. وأنا نادم على الكثير من أعمالي التي إرتكبتها خصوصاً في الحرب مع القوات.8- أمر عسكري نفذته من دون أن تقتنع بهحرب القصور في عاليه عام 1976.9- هل خسارة لبنان في زمن الحرب هي أكثر من خسارته في زمن السلم أو العكس؟خسارة لبنان اليوم أكثر من السابق والخسارة الكبرى هي أن الذين رعوا الحرب الأهلية هم أمراء السياسة اليوم.10- هل تدعو الشباب الى الإنخراط في الاحزاب؟نعم11- هل ترى أن الإنقسام السياسي اليوم والظروف الضاغطة يمكن أن يولدا حرباً جديدة؟الحرب القادمة على لبنان أمرٌ لا بدّ منه لأن التربية السياسية خاطئة.12- من يتحمل من الزعماء اللبنانيين المسؤولية الأكبر للحرب اللبنانية؟جميع أمراء الحرب بإستثناء حزب الله.13- ماذا تقول للذين يتسلحون اليوم؟أقول لهؤلاء إن كل الذين حملوا السلاح خلال الحرب ندموا على أفعالهم وأدعوهم الى إتخاذ العبر منّا. وأنا أخجل من الكثيرين الذين حاربتهم.14- ما هي المعركة او الحرب التي تعتبر خوضها خطأً فادحاً؟حرب الإلغاء15- بكلمة واحدة ماذا يعني لك:كميل شمعون: مندوب الغرب الشيطانيكمال جنبلاط: المفكر الأول بإحتياجات المواطنبشير الجميل: لا أثق بتربية بيار الجميل سمير جعجع: أدعوه الى وقف الكذب ايلي حبيقة: نظير وليد جنبلاط اليومنبيه بري: حكيم لبنانأمين الجميل: عهده عهد الخراب للبنان جورج حاوي: مناضل وطنيطوني فرنجيه: لم يستطع التأسيسياسر عرفات: صاحب الخطوة الأولى لتحرير فلسطينحافظ الأسد: الزعيم العربي الوحيد على رغم ملاحظاتي حيال معاونيه خصوصاً حكم غازي كنعان المخابراتي16- هل حوصرتم في إحدى المعارك؟نعم في عين الرمانه عام 1976 حوصرنا من الكتائب17- ما هي العبرة التي أخذتها من الحرب؟الحرب موت ودمار وحفر للقبور في حين وصل الغير الى المريخ18- هل انقذت يوماً أحد أخصامك من الموت لإعتبار ما؟نعم أنقذت أحد القواتيين بعد توقيفه في مطار بيروت حين كنت مسؤولاً أمنياً في الحزب الإشتراكي ومن واجبي أن أرسل الموقوفين الى المختاره، لكنني إتصلت بأهله وأوصلته الى المعبر المؤدي الى كسروان.19- هل أنقذك احد اخصامك من الموت في يوم من الأيام ولماذا؟كلا20- هل تصالحت ما ذاتك؟ليس بشكل كامل

No hay comentarios:

Publicar un comentario