domingo, 8 de julio de 2012

ما هي قصة جرائم إبراهيم شمس الدين المالية؟؟

هناك في الوسط الديني الشيعي عادة متعارف عليها وهي تقوم على دفع الخمس والزكاة لرجال الدين البارزين ليوزعوها على الفقراء والمساكين والمحتاجين ، كما أن رجل دين بحجم الشيخ محمد مهدي شمس الدين الراحل كان له مكانة بين الأغنياء والمسؤولين أتاحت له الحصول على تسهيلات ومساعدات مالية ضخمة لمشاريعه الخيرية .

مشكلة المراجع الدينية الشيعية أنهم يسجلون الأموال والمؤسسات والمدارس وحتى المقابر بإسمهم الشخصي ، ما يجعل قرار إعادة تلك الأموال والمشاريع إلى الوقف الشيعي من عدمه رهنا بضمير ونزاهة ورثتهم.

الشيخ شمس الدين قبل وفاته قام بتحرير وكالة شاملة لولده إبراهيم شمس الدين تتيح له نقل الأملاك والأموال والإستثمارات التابعة للوقف الشيعي إلى إسم المرجع الذي سيحل مكانه في المجلس الشيعي ولكن إيراهيم رفض التخلي عن ملكية أبيه الإسمية وإدعى أنها تبرعات لوالده لا للويقف وبالتالي هي ورث شخصي له ( وليس لباقي الورثة على سبيل المثال) وهو الأمر الذي فجر أزمة لولا الخوف من فضيحة قانونية لتبهدل ذكر الشيخ محمد مهدي ولنسبت إليه تهم السرقة لا سمح الله بسبب أن أبنه حرامي ونصاب وأكل لأموال ألايتام

فكيف يرضى إبن مرجع شيعي معروف بالنزاهة بأن يسرق اموال الزكاة والخمس والتبرعات ويسجلها بإسمه الذي ولا شك كان يعرف هو أصلا بسؤ أخلاقه وبإنعدام ضميره، فإبراهيم على حياة والده عادى ولم يكلم منذ أثني عشر سنة شقيقته سارة وأعمامه جعفر وعبد الأمير وكلاهما رجلي دين أيضا.

مات الشيخ فما هي الأموال التي نصبها على الوقف الشيعي وزير محاربة الفساد الشيعي إبراهيم شمس الدين؟؟


في العام 1983 طلب الشيخ شمس الدين من الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل منح الوقف الشيعي قطعة أرض قرب شاتيلا في بيروت وعلى حدود الضاحية الجنوبية تبلغ مساحتها ستة عشر الف متر مربع وذلك لإستخدامها في بناء مدرسة للأيتام وجامع الأمام الصادق والباقي يضم للجبانة أي للمقبرة فوافق الرئيس الجميل وقام بكل الإجراءات اللازمة لتنفيذ الأمر علما بأن الشيخ شمس الدين وضع الأرض بإسمه الشخصي وليس بإسم الجمعيات الوقفية.

قطعة أرض ثانية تبرع بها ثري شيعي هو محمد قاسم المتوفي في باريس وكان من التجار الكبار والأرض مساحتها الف متر مربع في منطقة حارة حريك خلف محطة حداد وقرب فولار المرتضى حاليا

الأرض الأولى التي في شاتيلا بنى عليها الشيخ شمس الدين ولكن بإسمه الشخصي فيلا فخمة له بأموال المتبرعين والمخمسين والمزكين على أساس أن تكون مقر إقامة كل رئيس مجلس شيعي يأتي من بعده، وبنى بجانب المنزل مدرسة الضحى الخاصة التي يديرها الوزير الحالي إبراهيم شمس الدين إبن الشيخ محمد مهدي شمس الدين رحم الله روحه الطاهرةو ضيق الله ذمة ولده ،

<
الوزير إبراهيم شمس الدين باع المقبرة

مات الشيخ فطارت الأرض والتبرعات وصارت مدرسة الضحى ملكا خاصا لإبراهيم شمس الدين شخصيا ومعها الفيلا وأرض مجاورة كان المفروض أن تبقى للوقف لتحول توسيعا للمقبرة الشيعية المزدحمة فقام إبراهيم بعد وفاة والده ببيع باقي الأرض لمستثمر ليبني عليها مشروعا سكنيا ومتر الأرض بيع بالف ومئتي دولار أميركي ومساحة المتبقي منها هو ثلاثة الاف متر مربع . وعليكم الحساب


، أما أرض حارة حريك التي هي للوقف فقام الوزير الفاسد آكل مال الشرع والخمس والزكاة وسارق الأيتام ،قام إبراهيم شمس الدين ببيع أرض حارة حريك لجمعية المبرات الخيرية التابعة لفضل الله المرجع الشيعي المعروف بمليون ونصف المليون دولار وذلك لأن الأخير فضل الله يريد بناء مشروع لمبرات الأيتام وقطعة الأرض لا تزال حتى الآن كاراجا عاما للسيارات


مال المشروعين التابعين أصلا للوقف الشيعي واللذين سرقهما إبراهيم شمس الدين قام الأخير بوضع أموالهما في مشروع فندق له فيه خمسة بالمئة والفندق يبلغ ثمنة مئة مليون دولار أميركي حاليا

No hay comentarios:

Publicar un comentario