domingo, 8 de julio de 2012

زعيم القوات اللبنانية سمير جعجع

الحكيم لقب لبناني يمنح لكل من أنهى دراسة الطب ومارسه، وهذا ما لا ينطبق على من خلع رداء الإنسانية والحضارة الأبيض خلال عذراً من زعيم القوات اللبنانية سمير جعجع، لكن هذا المشهد بكل أبعاده ناقص لناحية الحكيم/والمحكوم/والحكمة.فالحكيم لقب لبناني يمنح لكل من أنهى دراسة الطب ومارسه، وهذا ما لا ينطبق على من خلع رداء الإنسانية والحضارة الأبيض خلال دراسته الجامعية ليستبدله ببزة معارك الحرب الأهلية.أما المحكوم، فوصف قانوني يُسبَغ على المجرمين الذين تقع عليهم العدالة. وحتى هنا، لم تكتمل المحكومية على المحكوم الذي أُخرج بعفو سياسي في مرحلة بداية الإنقلاب على القانون والمؤسسات.أما الحكمة التي يحاول جعجع جاهداً أن يبتكرها، فهي أيضاً ناقصة كما العادة.فالحديث عن أيدي وأرجل ورؤوس الإسرائيليين الذين اعتاد جعجع شراء الأسلحة منهم بالمال حيناً وبالأرواح والأسرى حيناً آخر، لم يَرُقْ لزعيم القوات اللبنانية، ربما لأن الحكيم المحكوم يستسيغ الأجساد المغتالة بملابس النوم سواء برصاص الرشاشات كما فعل بنفسه مع طوني فرنجية وزوجته وطفلته، أو برصاص الكواتم والسكاكين كما فعل أيضاً مع داني شمعون وزوجته وطفليه.بل ربما أن الحديث عن بقايا الجنود الإسرائيليين الذين سقطوا في مواجهة عسكرية وليس غدراً كما فعل هو مع زميله الكتائبي الياس الزايك، أثار ربما غضبة جعجع، فهو ممن يفضلون إما إحراق الجثث من العسكريين اللبنانيين والمدنيين الدبلوماسيين التي كان يأمر إما برميها في بئر عميق في مجلسه الحربي في الكرنتينا، أو يغرقها في البحر، والحوض الخامس في مرفأ بيروت
. ما زال حتى اليوم شاهداً على ذلك

No hay comentarios:

Publicar un comentario